لا تكن وحشا في تعاملك معها
يعتقد أكثر الرجال أن المرأة تحتاج في حياتها معهم فقط إلى المال، لذلك تراهم يعملون على توفير كل الحاجيات دون التفكير في جوانب أخرى تذرف هي عليها بدل الدمع دما، كالحب والحنان والمعاملة الحسنة الطيبة التي ما عاد أحد يحسب لها حسابا في زحمة المشاكل والمشاغل والركض خلف الدنيا كركض الوحوش في البرية، لذلك عليك أيها الزوج أن تستمع لآراء المختصين وتحاول الموازنة بين المفروض والمطلوب:
ـ لا تكن وحشا في تعاملك معها ولا تتعجب من هذا الوصف لأن الرجل الذي لا يراعي تعب ومرض وحمل زوجته ويتركها تعمل لوحدها دون إعانة أو يزيدها فوق تعبها تعبا بصراخه وكثرة متطلباته لن يكون إلا كائنا لا يمت للإنسانية بصلة.
ـ لا تركض خلف الرزق كركض الوحوش في البرية ثم تأتي امرأتك مكفهر الوجه عابس الخلقة وكأنها هي المسؤولة عن كدك وتعبك، بل حاول الموازنة بين حقوقك وواجباتك واعلم أنك مجبور على تحمل هذه الأخيرة وإعالة أسرتك دون تذمر أو شكوى.
ـ الرجل الصالح، الطيب، الرقيق في تعامله لا ينزل لمستوى الحيوانية، ولا يجبر زوجته على فعل أمر ليست قادرة عليه، فلديها لحظات تعب، وأوقات راحة وعليك أن تربت على كتفها بمنتهى الحب وتسمعها كلمات ملؤها الحنان كي تشعر بالدعم.
ـ إن كانت زوجتك مريضة فعليك أن تعرف بأنها أحوج ما تكون لسهرك على راحتها وإن كانت حاملا فاعلم بأنها أضعف مخلوق، وعليك أن لا تهينها وتجرحها لأن انكسار المرأة وهي ضعيفة تتبعه عاصفة قوية قد تهدم على رأسك البيت بما فيه.
ـ صراخك في وجهها دون مبرر وإهانتك لها أمام الغير، تصرف غير منطقي تأباه الطبيعة البشرية فلا تعجب إن قالت لك يوما أنك لست رجلا ولست إنسانا، لأنها ومهما بلغت درجة أخطائها محقة، فالرجل الحكيم من يتغاضى ويصبر ويحل مشاكله داخل غرفته وليس أمام الناس.
ـ أن تضربها بوحشية وتطبع على جسدها أثار الهمجية فذلك ما لم ولن تغفره لك أبدا حتى لو تظاهرت بذلك، وكيف تنسى وتغفر والزرقة تلون عينها أو عاهة مستديمة صارت لصيقة بها.
ـ قد تتحجج بأن فاقد الشيء لا يعطيه إن عشت من قبل حياة قاسية، خالية من الحب والحنان والاستقرار، لكن إن فكرت مليا فستجد بأن الله عوّضك خيرا بزوجة طيبة أصبحت من يوم عقدت عليها كل أهلك وبيدك أن تجعل حاضرك معها جنة لم تعشها.
http://jawahir.echoroukonline.com/articles/4584.html
لا تنس الصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ـ لا تكن وحشا في تعاملك معها ولا تتعجب من هذا الوصف لأن الرجل الذي لا يراعي تعب ومرض وحمل زوجته ويتركها تعمل لوحدها دون إعانة أو يزيدها فوق تعبها تعبا بصراخه وكثرة متطلباته لن يكون إلا كائنا لا يمت للإنسانية بصلة.
ـ لا تركض خلف الرزق كركض الوحوش في البرية ثم تأتي امرأتك مكفهر الوجه عابس الخلقة وكأنها هي المسؤولة عن كدك وتعبك، بل حاول الموازنة بين حقوقك وواجباتك واعلم أنك مجبور على تحمل هذه الأخيرة وإعالة أسرتك دون تذمر أو شكوى.
ـ الرجل الصالح، الطيب، الرقيق في تعامله لا ينزل لمستوى الحيوانية، ولا يجبر زوجته على فعل أمر ليست قادرة عليه، فلديها لحظات تعب، وأوقات راحة وعليك أن تربت على كتفها بمنتهى الحب وتسمعها كلمات ملؤها الحنان كي تشعر بالدعم.
ـ إن كانت زوجتك مريضة فعليك أن تعرف بأنها أحوج ما تكون لسهرك على راحتها وإن كانت حاملا فاعلم بأنها أضعف مخلوق، وعليك أن لا تهينها وتجرحها لأن انكسار المرأة وهي ضعيفة تتبعه عاصفة قوية قد تهدم على رأسك البيت بما فيه.
ـ صراخك في وجهها دون مبرر وإهانتك لها أمام الغير، تصرف غير منطقي تأباه الطبيعة البشرية فلا تعجب إن قالت لك يوما أنك لست رجلا ولست إنسانا، لأنها ومهما بلغت درجة أخطائها محقة، فالرجل الحكيم من يتغاضى ويصبر ويحل مشاكله داخل غرفته وليس أمام الناس.
ـ أن تضربها بوحشية وتطبع على جسدها أثار الهمجية فذلك ما لم ولن تغفره لك أبدا حتى لو تظاهرت بذلك، وكيف تنسى وتغفر والزرقة تلون عينها أو عاهة مستديمة صارت لصيقة بها.
ـ قد تتحجج بأن فاقد الشيء لا يعطيه إن عشت من قبل حياة قاسية، خالية من الحب والحنان والاستقرار، لكن إن فكرت مليا فستجد بأن الله عوّضك خيرا بزوجة طيبة أصبحت من يوم عقدت عليها كل أهلك وبيدك أن تجعل حاضرك معها جنة لم تعشها.
http://jawahir.echoroukonline.com/articles/4584.html
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0تعليقات